العطش سيراوح مكانه في ولاية النيل الابيص مدينة ربك- مثال
ربك / حمودة النضيف
يبدو ان العطش سيراوح مكانه في مدينة ربك بولاية النيل الابيض بعد اطلاق عدة مبادرات من ابناء مدينة ربك عبر الاسافير لحل مشكلة المياه مما ادي ذلك للاستجابة الفورية لتشييد محطة جديدة للمياه بسعة5000 الف لتر مما يعتبر ذلك اضافة حقيقية لتحسين الشبكة.
وبعد مجيئ الباشمهندس/ محمد البشري لادارة المحطة وبما لديه من الخبرات في مجال ادارة محطات مياه الشرب، قام بعمل معالجات ناجحة بزيادة ساعات التشغيل واحكام التوزيع لتغطي معظم احياء المدينة في ايام قليلة.
فان الوضع الحالي يشهد تحسنا ملحوظا في وفرة المياه وذلك بصيانة الموتورات المتعطلة واضافة اخري لزيادة الانتاج وبدأ فورا في فتح الخطوط المغلقة وتغيير التالفة منها.
وقد تابعنا شكاوي المواطنين من مختلف الاحياء وحركتهم الدؤبة جيتا وذهابا من والي المحطة واجتماعاتهم مع الادارات السابقة بحثا عن حلول ولكن دون جدوى.
ووقفنا علي الطريقة التي يتبعها باشمهندس/ البشري وفعالية الاشراف المباشر لتنفيذ برنامج عمله اليومي بالزيارات الميدانية لمواقع العمل كيفية استماعه لشكاوي المواطنين باذن صاغية وقلب مفتوح دون كلل او ملل لايجاد حلول مرضية، ويقوم بالطواف والتحرك داخل الاحياء متفقدا اماكن الخلل قاطع وعدا لخدمة المواطن الذي انهكه شراء المياه فتوليه لهذه الادارة انه يدرك جيدا ان هناك ممارسات لشتي انواع الفساد من بعض عمال الهيئة انفسهم مما يضعه في تحدي من ذلك.
وبالكاد يمكن ان نقول بان مدينة ربك موعودة بحلول جزرية لمشكلة العطش في المستقبل القريب اذا اكتمل تشييد المحطة الجديدة في الزمن المحدد للتشغيل الفعلي في غدون شهور قليلة حسب ما يجري الان من جدية في التشييد والتصنيع للمحطة الجديدة.
التعليقات مغلقة.