تجمع شباب ثورة ديسمبر المستقبل يشددون على حكومة الكفاءات
الخرطوم : سودانية 24
أجمع المتحدثون في تجمع شباب ثورة ديسمبر المستقبل على كثرة التحديات الجسيمة التي تواجه البلاد في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والتي كادت أن تعصف بالفترة الانتقالية وبالبلاد عامة حيث عقد التجمع موتمرا صحفيا لتناول الراهن السياسي مع التأكيد على أن الوثيقة الدستورية هي المرجعية لحكم البلاد والعباد فيما يؤومن التجمع على الدعم الكامل للخطوات والاجراءت التي اتخذهاقائد عام القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان لتصحيح مسار الثورة كما رفع التجمع شعار (حرية ، سلام ـ مدنية قرار الشعب ) مشيرين الى حالة التهميش التي لاقوها في الفترة الماضية ابان الحكومة السابقة وهم جزء أصيل من ثورة ديسمبر المجيدة . في المقابل شدد يونس صالح الأمين السيسي للتجمع على ضرورة تطبيق القانون في البلاد و(بالقوة ) كعقد اجتماعي يتم بتوافق الجميع من أجل بناء الدولة السودانية كما طالب بتشكيل حكومة كفاءت مستقلة ومتنوعة وغير الحزبية بجانب توسيع المشاركة وعدم اقصاء الاخرين مؤكدا في الوقت نفسه علي ان القرارات يجب أن تكون سودانية مائة في المائة بعيدا عن المحاور الاجنبية وذك ردا علي سؤال حول مشروع القانون المرتقب لدى الكونقرس الامريكي لادانة السودان بالانقلاب فيما رد ابراهيم الضي قيادي من شباب التجمع حول موقفهم من الدعوة للاعتصامات والمظاهرات كوسيلة ضغط للتعجيل بتشكيل حكومة مدنية _ رد قائلا أن الاحتجاجات والاعتصامات مكفولة بالقانون لابداء الرأي بشكل سلمي لا أن تصاحبها عمليات تخريب وتدمير وقال أن هدفهم تحويل شعار تسقط بس الى تنهض بس مقدما مبادرة التجمع لكل الثوار والكيانات المستقلة للانضمام في المبادرة الشبابية والرامية للم الشمل الوطني التي يتبناها التجمع .وفي ذات المنحى رأت المتحدثة منى عزت انه لا مناص من اصلاح المؤسسات في الدولة بعيدا عن الايدلوجية الحزبية والأمزجة الشخصية لافتة الى أنهم كانوا في قلب حراك ثورة ديسمبر المجيدة منذ اندلاعها في العام 2019م حتى لحظة فض الاعتصام ومن ثم التوجه الى اعتصام القصر الجمهوري لتصحيح المسار وذلك عقب التهميش الذي لازمهم طوال العامين المنصرمين كما لم تلبي الفترة طوحات وامال الثوار من تحقيق الشعار –حرية سلام وعدالة مطالبة بتحقيق العدالة والانصاف لجميع المظلومين والقصاص لجميع شهداء الثورة السودانية بجانب معالجة جزور الأزمة السودانبة وقضايا التعدين وقضايا النازحين واللاجئين والطفل والرحل والرعاة ورأت ضرورة تخصيص نسبة 50في المائة للشباب للمشاركة في السلطة ومنح المرأة نسبة 40 في المائة مبدية كامل التعاون مع الحكومة القادمة ذات الكفاءة تحت قيادة دكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء القومي السابق من ناحيتها اوضحت دكتورة نضال قيادية ضمن التجمع في المؤتمر الصحفي أن الاصلاح بات غير قابل للتنفيذ خلال الفترة الماضية كما أنه كان بعيدا عن التغيير المرجو والذي قدمت فيه الأرواح والغالي والنفيس وامتدحت القوات النظامية بالتحلي بروح اليغظة والمسؤولية التامة والتي تجلت في تصحيح مسار الثورة المجيدة وكانت هذه بمثابة القوي والأمين المخلص لمقدرات ومكتسبات الشعب السوداني بتحركاتها المهمة وقرارات الشجاعة الأخيرة والتي أسست لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد كما أنها وضعت حدا فاصلا لحالة الاستقطاب الحاد والخطاب العنصري البغيض اللذان سادا البلاد في فترة ليست قصيرة ما يؤكد تأييد اجراءت تصحيح المسار.
التعليقات مغلقة.