بقلم : بكري المدني
* تابعت قبل فترة الحملة الإعلامية التى بدأت تتشكل في مواجهة عضو المجلس السيادى رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادى إدريس فزدت يقينا بصحة خطوات الرجل الذي يسير في إتجاه مستقيم منذ عودته البلاد مع قادة الجبهة الثورية بعد توقيع اتفاقية سلام جوبا فالدكتور الهادى إدريس لم يمسك عليه يوما أحد قول او موقف متطرف وهو دائما الى جانب ما يفيد الناس لذا دائما ما تجده يختار برامجه بعناية أو تختاره هي ومن ذلك ما وجدته عليه أمس الأول وهو يشرف ويرعى مبادرة لتوزيع (الدفتر المجاني)لمجموعة من تلاميذ المدارس وهي المبادرة التى أطلقتها منذ فترة الزميلة الأستاذة مشاعر عثمان رئيس تحرير صحيفة (أول النهار)بالشراكة مع بعض الجهات العامة والخاصة
* لم أستغرب حضور الدكتور الهادى إدريس واشرافه بنفسه على توزيع الكراسات المجانية للتلاميذ ومصافحة الأمهات وهو يذكر ويتذكر بصوت عالى أمام الجميع انه كان في حال هؤلاء التلاميذ الذين يدرسون في ظروف صعبة اليوم والذي لا يختلف كثيرا في تفاصيله عن الأمس لمن هو في حالهم
* قضى الدكتور الهادى إدريس وقتا كافيا مع أسرة صحيفة (أول النهار)وبين عدد من التلاميذ وأسرهم و(المدينة غارقة في الفارغة)ومضى بعد ان دلق حديث الذكريات المحفز للنجاح -مضى وانا أتخيل من خلفه اي كمين جديد يعد أمام الرجل حتى يعرقل طريقه وأي مؤامرة عارية تنسج فى ظلام النفوس التى لا تهدأ إلا يخنق كل نجاح وقتل كل رجل صح !!
التعليقات مغلقة.