السماني عوض الله يكتب : إحترافية “نزار” في مكتب حميدتي
نجاح اي عمل سياسي او اقتصادي او غيره يتطلب جهد اعلامي حاضر الذهن وسريع البديهة وحضورا كبيرا وبدون ذلك يصبح مجرد بروتوكولات مراسمية.
وقرار اختيار الزميل نزار سيد أحمد في المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة قرار موفق واختيار جاء بعناية ودقة لما يتميز به الزميل نزار من خبرة تراكمية في المجال الإعلامي من ناحية التخطيط الاستراتيجي الإعلامي ومن سلاسة الصياغة والحضور مواكبا لتطورات المشهد السياسي وادراكه وحضوره الصحفي المتألق.
وكافة الزملاء في المهنة يدركون كفاءة الأخ نزار الذي رافقهم في عدد من المؤسسات الصحفية والرحلات الإعلامية بالولايات وقد رافقته شخصيا في عدد من الماموريات للولايات المختلفة عندما كان مكافحا في وريقات الصحف وغبار الطرق ولم يخصم انضامه لمكتب حميدتي من خبرته التراكمية ولم ينسيه المنصب “هوس” الصياغة الخبرية المتميزة وقد شهد له الزملاء في كافة المؤسسات الإعلامية بذلك.
والإعلام السوداني دفع بهذا “النزار” لمكتب حميدتي مما اعطي المكتب تألقا وحضورا وخفف على الزملاء تعب إعادة الصياغة اللغوية والترتيب الخبري ملتزما بقواعد صياغة الخبر الخمس ومجاوبا على التساؤلات ( من وكيف واين ومتي ولماذا) 5WH.
وظل نزار حضورا في كافة مناشط حميدتي نقلا بالصورة والقلم متلمسا حوجة الزملاء في الخبر المانشيت.
ولكن يقع على الزميل نزار تحد كبير ومسؤولية كبري لرد الجميل لزملائه الإعلاميين دون فواصل متفقدا أحوالهم الاجتماعية والصحية مساهما في علاجهم وعلاج أسرهم لانه من صلب هذا الحقل الذي يعاني.
وتخفيفا لرهق بحثه وتفقده للزملاء فإن جمعية الزمالة الصحفية التي يقف على رأسها الزميلين رجاء نمر ومامون علي فرح وغيرهما تمتلك قاعدة بيانات جيدة عن مجموعة مقدرة من الاخوة الزملاء في الإعلام فيمكنه الاطلاع عليها وتقديمها للمسؤولين من باب المسؤولية المجتمعية لهؤلاء الصحفيين.
وأعتقد أن نزار لا يحتاج الي توصية ولكن ضغوط المكتب الإعلامي تشغله بعض الشئ عن الزملاء لكنه والحق يقال ظل متواصلا معهم عبر ما يخطه قلمه في سرعة وسلاسة الاخبار التي يقدمها لهم.
التعليقات مغلقة.