* سألني أحد الزملاء الإعلاميين قبل أيام في معرض تحليل للأخبار عن ترشيح مجموعة عزة الهلال للسيد أشرف الكاردينال لرئاسة نادى الهلال مجددا فأجبته بأن الكاردينال مطلوب لعزة السودان أكثر من الهلال ولقد كنت من المتفائلين بدخول الرجل للمجال السياسي وتكوين تنظيم قوس وعرضه للكثير من القضايا بشكل جريء مع مقترحات لحلول مباشرة هذا طبعا قبل ان يقرر الكاردينال الخروج سريعا من المجال السياسي وترك القوس بما حمل!
* تفاءلت بدخول كاردينال للميدان السياسي فوق طرحه لحل القضايا الوطنية والذي وجد قبولا من الأستاذ عبدالواحد محمد نور وتساءل وقتها القائد مناوى مستغربا (لم لا يصبح الكاردينال رئيسا للسودان؟!) بل ووجد ذلك الطرح تأييدا من حكومة جنوب السودان خاصة فيما يلي ملاحظة الكاردينال المبكرة حول اتفاقية جوبا لقد تفاءلت بدخول كاردينال للسياسة فوق ذلك وغيره لحاجة البلاد لقيادات جديدة شكلا وموضوعا !!
* اليوم خرجت بعض التسريبات بترشيح السيد أشرف الكاردينال لرئاسة الوزراء وكذلك السيد أحمد التجاني المنصوري وغيرهما من البارزين في مجال الأعمال والأموال ويقيني ان من ينجح فى إدارة الأعمال والأموال على هذا المستوى العالي ويحافظ على مؤسساته او المؤسسات الموكل إليه إدارتها فهو خيار جيد للمشاركة في إدارة البلد خاصة ان كانت في حال السودان الغني بالموارد والفقير للكوادر السياسية المؤهلة لإستثمار موارده الضخمة وفى ظل الحاجة الملحة والحال الحرن مرحبا بالكاردينال والمنصوري والحاج معاوية البربر وجمال الوالي وغيرهم من رجال الأعمال والمال السودانيين فهم فوق ما ذكرت من علامات النجاح -عينهم مليانة !
التعليقات مغلقة.