إطلاق مبادرة وطنية لإنقاذ ثورة ديسمبر

69

الخرطوم : سودانية 24 لايف

أطلق   المركز الإفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام وخلايا الثورة الشعبية السلمية والحركة الشعبية لتحرير السودان مبادرة  لإنقاذ ثورة ديسمبر المجيدة تحتوي على أكثر من احد عشرة بنداً

 

 واقترحت المبادرة أن تكون الحاضنة للحكومة الإنتقالية حاضنة ثورية  وأن ينظم الثوار أنفسهم

بيث  كل لجان المقاومة في أحياء ومربعات المدن وفي القرى بعد المشاورة مع الثوار الحقيقيين في مناطقهم أن يصعدوا من كل لجنة حي أو مربع أو قرية مندوبين إثنين لمؤتمر الوحدة الإدارية.

وقال الدكتور محمد مصطفي المدير العام للمركز الافريقي العربي أن يصعد مؤتمر الوحدة الإدارية 15 مندوباً لمؤتمر المحلية وينتخب عشرة أعضاء كلجنة ثورية تنفيذية للوحدة الإدارية.

على  أن يصعد مؤتمر المحلية عشرين مندوباً لمؤتمر الولاية وينتخب 15عضواً كلجنة ثورية تنفيذية للمحلية.

و أن يصعد مؤتمر الولاية ثلاثين عضواً للمؤتمر العام للثوار وينتخب عشرين عضواً كلجنة ثورية تنفيذية للولاية.

واضاف في مؤتمر صحفي  انه لخصوصية ولاية الخرطوم وللتضحيات التي قدمتها ومازالت تقدمها حتى الآن  ولأنها تمثل نواة السودان وعاصمته أن تُمثل بمائة عضو في المؤتمر العام.

على  ان ينعقد المؤتمر العام في مدة أقصاها شهرين من بداية عملية التنظيم ويتم انتخاب تنسيقية فدرالية ثورية من ثلاثين عضواًومجلس فدرالي ثوري من مائة عضو.

 

واوضح ان المصعدين من لجان المقاومة وكل الثوار الحقيقيين من الإحياء والمستويات التنظيمية الموازية إلى مؤتمر الوحدة الإدارية الذين لم يصعدوا إلى مستوى أعلى أو ينتخبوا ضمن اللجنة الثورية للوحدة الإدارية أن يعودوا وينضموا للجنة المقاومة للحي أو المستوى التنظيمي الموازي.

وقال انه من مؤتمرات الوحدات الإدارية والمحليات والولايات الذين لم يصعدوا إلى المستويات الأعلى أو ينتخبوا في اللجان الثورية أو التنسيقية الفدرالية الثورية والمجلس الفدرالي الثوري أن يعودوا كلجان خدمية في المستويات التي صعدوا منها أو أن تحدد اللجنة المشرفة الطريقة المثلى لتوظيفهم.

واقترحت  المبادرة وفقا للدكتور محمد أن يشرف على عملية التنظيم أساتذتنا الأجلاء المشهود لهم بالنزاهة والوطنية والأخلاق السوية  بروف عطا البطحاني وبروف جمعة كندة والأستاذ وجدي صالح والأستاذ الشاعر أزهري محمد علي إضافة لممثلين للجان المقاومة  والثوار الحقيقيين وهم د. طه عواض  وأحمد خواجة وأزهري الحاج ومعتصم محي الدين وعلي آدم  وكندري والد الشهيد كهرباءوأبوبكر والد الشهيد عبدالعظيم  وعبدالله المكي. ويمكنهم إضافة أي عنصر يرونه مناسباً وعلى اللجنة المشرفة إذا أمكن إقامة مؤتمر تشاوري للثوار في أعجل ما تيسر لتكليف تنسيقية تمهيدية تمثل الثوار وتقوم بالإتصالات والمشاورات اللازمة لتحقيق التحول المدني الديمقراطي إلى أن يكتمل التنظيم والهيكلة لأن الأحداث تجري بسرعة فائقة ونخشى أن تضيع الدولة من بين أيدينا ونحن نشاهد مجموعات المصالح تتصارع دون أدنى شعور بالمسئولية الوطنية.  وبعد تنظيم وهيكلة الثوار سنفتح المركز الإفريقي العربي لبناء ثقافة الديمقراطية والسلام لتدريب قادة الحاضر والمستقبل بواسطة بروف عطا ود.جمعة كندة ود.حيدر إبراهيم علي وآخرين وسوف نطلب من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالسودان تمويل تدريب الشباب

  وطالبت المبادرة  بحل المجلس السيادي ومجلس الوزراء إذا وجد وإعتماد الحاضنة الثورية وبموجبها يتم تعيين المدنيين في المجلس السيادي وتشكيل الحكومة من تكنوقراط  فاعل سياسياً برئاسة د.عبدالله آدم حمدوك وأن يكون الأستاذ وجدي صالح وزيراً لمجلس الوزراء إذا وافق الثوار على ذلك على أن تكون لجنة إزالة التمكين ضمن صلاحيات وزارته كما يجب تعيين المجلس التشريعي القومي فور تشكيل الحكومة.

و  أن تكون معايير الحزب الديمفراطي ضمن قانون الأحزاب وملزمة لأي حزب يتطلع لممارسة نشاطه وخوض الإنتخابات.

 

بقية بنود المبادرة

4/ أن يتبنى الثوار تحالفاً بإسم حركة الكتلة التأريخية هذا الإسم إقتراح قدمه بروف عطا البطحاني في ورشة عمل إنعقدبالقراند هوليداي فللا منذ العام 2020م ولم ير النور وسبق أن اقترحنا كتابة اعلان لحركة الكتلة التأريخية وفي اجتماع حضره د. حيدر إبراهيم علي ود. أحمد بلال( لم نقصد أحمد بلال الإتحادي) ود. عزة مصطفى وبروف جمعة كندة والأستاذ سيد أحمد العراقي  قد كُلِفنا بكتابة الإعلان لكن لم يكتمل حتى الآن وهذا التحالف الوطني العريض سوف يجعل الانتقال سلساً والتحول الديمقراطي ممكناً ويستحسن أن يشارك في كتابة الإعلان إضافة للثوار كل من الحرية والتغيير بكل أجنحتها وتجمع المهنيين والأحزاب خارج تحالف الحرية والتغيير والجيش.

5/ أن يدعم الثوار  التوافق والإنسجام التام بين شركاء الإنتقال وذلك بوقف العدائيات وتشجيع العمل الجماعي والإعتراف بأدوار كل شركاء التغيير. فالتوافق هو الذي يحقق الإنتقال السلس فأما المشاحنات والإستفزازات حتماً لن تحقق غير التخلف والدمار لبلادنا الحبيبة.

6/ مواصلة المفاوضات وضرورة عقد بعض الجولات في عطبرة رمزية الثورة ومعسكر كلمة وكاودا وذلك لتعزيز بناء الثقة وتعجيل الوصول الى حل نهائي للأزمة ومن ناحية أخرى ضرورة الإهتمام بمبادرة الأستاذ عبدالواحد ودراستها جيداً والرد عليها بموضوعية وقبل ذلك نطلب من الأستاذ عبدالواحد تقديم مبادرته للساحة السياسية في أعجل ما تيسر.

7/ نعلم أن المكون العسكري في الحكومة الإنتقالية والحرية والتغيير بنسختيها والأحزاب خارج الحرية والتغيير والقوى الثورية المسلحة وكل القوى السياسية والمدنية تؤكد دعمها ووقوفها مع الثورة لتحقيق شعاراتها (حرية سلام وعدالة) إذن على كل هذه المكونات إذا كانت هي فعلاً صادقة في ما تصرح به أن تدعم تنظيم الثوار وهيكلتهم ليكونوا حاضنة ثورية حقيقية تنقذ البلاد من الإنتكاسة والردة فإن خيبات ما بعد 21 أكتوبر 1964م و6 أبريل 1985م مازالت حاضرة وقد تعيد نفسها.

8/ إعلان نتائج تحقيق مجزرة فض إعتصام ساحة القيادة العامة فوراً ومحاكمة المتورطين وإجراء تحقيق شفاف في جرائم قتل المتظاهرين في مظاهرات ما بعد قرارات 25/10/2021م

9/ دمج كل القوات التي تمتلك أدوات الإرغام والإكراه في قوات نظامية وطنية مدربة ومؤهلة تأتمر بأوامر قيادة مركزية موحدة.

10/ أن يشارك الثوار مشاركة فاعلة في التعداد السكاني وإعداد السجل الإنتخابي وتقسيم الدوائر والإشراف على الإنتخابات لمنع أي محاولة للتزوير.

11/ نقترح للثوار ترشيح كنداكة للرئاسة في الإنتخابات القادمة عرفاناً لدور المرأة  في الثورة وإنصاقاً لها.

التعليقات مغلقة.

error: Content is protected !!