فاطمة مصطفي الدود تكتب : “الحل في يدك يا رئيس الوزراء”
انهي اعتصام القصر الجمهوري يومه الخامس وسط تزايد أعداد المعتصمين وتمدده في ساحات واسعة بما يشير الي ان المعتصمين ليست لديهم الرغبة في مغادرة المكان دون تحقيق المطالب التي دفعتهم للخروج.
ووسط هذا التمدد كثف الجناح الآخر من الدعوة لمواكب الخميس تحت شعار “الردة مستحيلة” وان الجناحين متمسكان بمطالبهم في مشهد عمق الهوة وأحدث انقسامات وسط شباب الثورة.
ورغم التباين في المواقف الا ان هناك رابط مشترك هو الحفاظ على التحول الديمقراطي وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة.
المعتصمون أمام القصر الجمهوري منذ السبت الماضي رغم قضيتهم العادلة ومطالبهم المشروعة تحملوا إساءات كثيرة من مسميات وعبارات قاسية من ثورة جيعان وقرود وفلول واعتصام فاخر ومأجورين تمسكوا بمطالب تتطلب النظر إليها بعين الاعتبار والشروع الفوري في إيجاد الحلول حتي لا يحدث ما لا يحمد عقباه تقود البلاد الي انتكاسة.
ما يحدث الآن في الساحة السياسية السودانية انشقاق كبير
انشقاق على المستوي الرئاسي والقاعدي يتخوف المراقبون من تحوله الي صراع مجتمعي يعطل الحياة ويشل الوضع ويقودنا الي الي المربع الأول مربع الانتكاسة عن التحول الديمقراطي.
لا يستطيع أحد أن يثبت أن معتصمي القصر الجمهوري هم من الفلول ولن يؤكد أحدا أن هؤلاء إجراء فمن هو الذي يملك أموال طائلة لاستئجار هؤلاء في مغامرة ومعادلة صعبة.
والمتابع للمشهد الان يلحظ ان حالة الاستقطاب وصلت الان مرحلة تنذر بالصدام و انه اذا حدث هذا الصدام فانه سيقود الي حرب اهلية الامر الذي يتطلب تدارك الوضمن قبل رئيس الوزراء لان سيتحمل مسؤولية ما يحدث وما سيحدث .
واقول وقد سبقني كثيرون عليها إن رئيس الوزراء امام مسؤولية وطنية تاريخية وان عليه العمل لتدارك الأمر والشروع في حل الحكومة الحالية وتشكيل حكومة كفاءات لا تمثل اي من اجنحة قوي الحرية والتغيير بشقيها او اية احزاب اخري وان حل هذه الأزمة وتجاوزها في يد رئيس الوزراء .
ان حل الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات سيزيل حالة الاحتقان وحالة الاستقطاب الحادة التي تشهدها الساحة السياسية السودانية وذلك لتجنيب البلاد من ويلات حرب اهلية لن تتوقف
لابد أن يرتفع صوت العقل والحكمه عاليا هذه الأيام ولابد ان تتجول الحكمه وضبط النفس بقوه في أروقة ودهاليز السياسه السودانيه.
الذي يجري هذه الأيام لو استمر طويلا سيقودنا الي الكارثه ويهوي بالوطن في قاع سحيق
الحشود والحشد المضادة لن تقود الا الي خراب الوطن لا يمكن أن تتحول الساحه السودانيه الي مكان لاستعراض العضلات وإظهار القوه… ليت الفرقاء يعلمون ان إظهار القوه الشعبيه لا يمر الا عبر صندوق الانتخابات الذي يفر من سماعه كثير من الذين يحملون رايات التحول الديمقراطي والانتقال السلس نحوالديمقراطيه والحكم المدني. معظم أن لم نقل كل شعب السودان يقف متفرجا على ما يجرى من مواكب وحشود الحزن يملأ الجوانح على مصير غامض لهذا البلد الذي انعدم فيه الكبار الذين يمسكون ببورصة البلد التي تقود إلى التقدم والاستقرار والسلام والعدالة.
Hi! I’m at work browsing your blog from my new iphone4! Just wanted to say I love reading your blogand look forward to all your posts! Carry on the excellent work!
Good blog you’ve got here.. It’s difficult to find good quality writing like yours these days. I honestly appreciate individuals like you! Take care!!
Whoa! This blog looks just like my old one! It as on a entirely different topic but it has pretty much the same layout and design. Superb choice of colors!
Need Discount Generic Macrobid Ups Cash Delivery
Howdy! I know this is kinda off topic nevertheless I’d figured I’d ask. Would you be interested in exchanging links or maybe guest authoring a blog article or vice-versa? My website goes over a lot of the same subjects as yours and I feel we could greatly benefit from each other. If you might be interested feel free to shoot me an e-mail. I look forward to hearing from you! Excellent blog by the way!
I’m not sure where you are getting your information, but good topic.I needs to spend some time learning much more or understanding more.Thanks for fantastic info I was looking for this info for my mission.
It’s tough to occur by proficient individuals On this particular topic, but you seem such as you understand what you’re discussing! Many thanks orof.infoforwomen.be/map22.php lediga jobb bor??s
Very interesting subject, regards for putting up.