الخرطوم : سودانية 24 لايف
قال وزير مجلس الوزراء خالد عمر يوسف ( سلك ) ان الثورة محروسة من القوى الحقيقية، واضاف : دي معركة عندها اتجاه واحد، وشعبنا حينتصر لا محالة، .
وقال في حسابه على فيس بوك : وزي ما اسقط الشمولية وشرع في تفكيكها و شرع في التأسيس لوطن جديد حينتصر في معاركه ضد الإنقلابيين…
واضاف : الحملات ضد الحكومة المدنية سببها ليس فشل الحكومة المدنية، فالفشل لا يستفزهم، الفشل يُسعد الأنقلابين، الاستفزاهم هو النجاح، وأنو ثورة ديسمبر المجيدة غير إنها بدأت تحرر السودان من الشمولية بل بدأت في وضعه على عتبة النماء والانفتاح والاستقرار والسلام ودا الاستفز القوه المضادة للانتقال أنها تشرع اسلحتها الأنقلابية.
وقال خالد ان الشرطين الرئيسيين لينعم الناس بإنجازات الحكومة المدنية بصورة مباشرة هما الاستقرار السياسي والأمني. وبوابته تنفيذ ما ورد في الوثيقة الدستورية. فهي خارطة طريق ثورة ديسمبر المجيدة للوصول لإنتخابات حرة ونزيه، فإذا تم تطبيق الوثيقة، خلال 25 الى 26 شهر وعن طريق الانتخابات سيختار الشعب السوداني من يحكمهم.
وزاد بقوله : سلاحنا الرئيسي هو وحدتنا، كل الناس ال مع الانتقال المدني الديمقراطي لازم يكونو متوحدين خلف الوثيقة الدستورية، وخلف شعارات ثورة ديسمبر المجيدة وخلف غايتها و ضد محاولات الانقلاب.
واكد خالد سلك ان الانتقال في السودان من الشمولية للديمقراطية يمر بثلاث مراحل، المرحلة الأولى هدم النظام القديم، المرحلة الثانية وضع الأساس للنظام الجديد والدولة الجديدة، المرحلة الثالتة مرحلة البناء. نحن مرينا بي جزء كبير من مرحلة الهدم، ومرحلة وضع الأساس، الان نحن في مرحلة البناء ، وبدأت نتائج هذا البناء تظهر ودا هو الاستفز الإنقلابين و جعلهم يسرعوا الخطى من أجل خنق الحكم المدني الديمقراطي ومحاولة إفشاله.
التعليقات مغلقة.