فاطمة مصطفي الدود تكتب : مع الجيش في الفشقة (2)
تباينت المواقف وضجت السويشال ميديا بين الرافض لزيارتنا الحالية الي الفشقة عبر مبادرة الطريق للمستقبل لدعم قوات الدعم السريع والقوات المسلحة وهي ترابط في الثغور وبين المؤيدين والداعمين لها.
وعلو الأصوات الرافضة دليل واضح على نجاح هذه المبادرة وقامت بغرضها وأرسلت رسالتها بوضوح حيث يكثر في هذا الزمن أعداء النجاح وارتفاع صوتهم في مثل الأعمال الوطنية حتي لا يتحقق النجاح المطلوب.
أن دعم قوات الدعم السريع والقوات المسلحة عبر هذه المبادرة جاءت في الوقت المناسب وأكدت أن المجتمع السوداني بكل فئاته من نجوم الفن والمجتمع وغيرهم لم ينكر الجميل ولم ينس تضحيات هذه القوات وهي تقوم بهذا الدور في مهمة وطنية.
والزيارة الي الفشقة أكدت التلاحم الشعبي مع هذه القوات وأثبتت انها تقوم برسالتها الوطنية وان هؤلاء الموجودين في الفشقة هم مننا ويمثلوننا ويدافعون عن أرضنا بكل جسارة وان المبادرة لن تكن خصما على هيبة هذه القوات ولن تكون خصما من رصيدهم بل إنها ذوبت الحواجز ومهدت الطريق لإزالة حالة الغبن ما بين المدنية والعسكرية وأنها أكدت الاحترام الذي كان والذي سيكون.
للأسف بعض الذين لم يحالفهم الحظ في هذا الشرف بدأوا يبثون سمومهم والنظر لهذه الزيارة من زاوية ضيقة بعيدا عن الواقع وبعيدة عن الحقيقة التي يجهلونها يريدون من خلالها التقليل من الانتصار الذي حققته قوات الدعم السريع والقوات المسلحة في منطقة الفشقة.
مبادرة الطريق للمستقبل ضمت كل فئات المجتمع وهي مبادرة شبابية ولكن ما حدث من داخل الفشقة ومحاولة اقصاء عدد من المشاركين في هذه المبادرة تؤكد ان هنالك من يسعي لاقصاء الآخرين وابعادهم من المشهد حتي يستفردوا بالظهور على حساب الآخرين ، تم للأسف ان رفضت الجهة المنظمة للبرنامج من داخل الفشقة تقديم بعض الفقرات من بعض المشاركين وتم اقصائهم من البرنامج الامر الذي اقل ما يوصف به انه مؤسف ومؤسف جدا – هذه المبادرة كانت تهدف الي توحيد الناس في صف واحد ولكن العقلية الاقصائية لا تزال تهيمن على المشهد في الساحة السياسية والفنية
- نواصل-
التعليقات مغلقة.