أجبر تفاقم الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد عددا من الشباب المقبلين على الزواج التراجع او التنازل عن كثير من الأحلام التي ظلت تراودهم في ليلة العمر . “السوداني “رمت على طاولة علي كرار مأذون شرعي بمحكمة ام درمان جنوب عددا من الأسئلة حول الموضوع .
- هل ألقت الظروف الحالية بظلالها على نسبة الزيجات؟
تراجعت نسبة الزيجات لكن ليس بالشيء المخيف لكنها تراجعت بشكل ملاحظ.
*هل يمكن التوضيح بالارقام؟
قبل حلول تلك الأزمة على المجتمع كانت نسبة الزيجات في الاسبوع مابين 21 الى 18 زيجة لكن حاليا أصبحت مابين 12 الى 15.
*شهريا كم كانت النسبة قبل الأزمة الحالية؟
مابين 58 الى 56 زيجة شهريا.
في المقابل هل زادت حالات الطلاق؟
حالات الطلاق في تزايد لكن لن ارمي اللوم على عاتق الظروف بل انعدام التفاهم بين الزوجين وهو الشيء الذي لمسته في كثير من الحالات التي نحاول إصلاحها قبل وقوع الطلاق فمنهم من يستجيب ومنهم من يأتي وهو حازم أمره.
- ماهي الفئة العمرية الأكثر اقبالا على الزواج؟
مابين سن ال 18 الى 30 قائلا أشفق على الذين يأتون للزواج بعد سن الأربعين خاصة فئة النساء.
- ماهي رسالتك للشباب الباحثين عن الزواج بعد الاربعين؟
ان يبحثوا عن اقلهن مالا وان لا يضيعوا شبابهم بجمع المال لإرضاء ام الزوجة بالإضافة إلى ضرورة العودة الى الله إذ أضحت المساجد خاوية إلا من رحم ربي .
هل تعني ان ام الزوجة هي السبب فى تعطيل الزواج؟
نعم ومن هنا أود ان أوجه رسالة لكل أم بضرورة التنازل عن الكماليات وترك المطالبات الكثيرة التي تزعج الشباب ولا حول لهم بتلبيتها خاصة مع هذه الأوضاع.
- كم يبلغ الأجر الذي تتقاضاه في حالات الزواج والطلاق ؟
اخذ مابين ثلاثة آلاف إلى خمسة وهناك من يزيد ومن ينقص وكل حسب وضعه اما حالات الطلاق اتركها وذوق الأسر حتى لا تصبح (ميتة وخراب ديار ) وختم حديثه ضاحكاً بقوله (كثير من الأسر لا تحب الإفصاح عن المهر المدفوع لأن المأذون كان يأخذ نسبة معينة من المهر).
التعليقات مغلقة.