المخابرات السودانية مهمة وضع حد لغسيل الأموال ومكافحة الإرهاب
الخرطوم سودانية 24 لايف
شهد السودان منذ فترة التسعينات اهتماماً متزايداً بظاهرة غسل الاموال وتمويل الارهاب ، وقد شهدت السنوات القليلة الماضية تطورات مهمة في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الارهاب حيث تبني السودان مجموعة من التدابير علي المستوي القانوني والمؤسسي استجابة للتطورات العالمية ، بالإضافة الي التنسيق و التعاون الدولي مع كل من مجموعة العمل المالي (الفاتف) ومجموعة العمل المالي للشرق الأوسط وشمال افريقيا (المينافاتف) ، وصندوق النقد الدولي .
وقد تمثلت أبرز جهود السودان علي عدة مستويات في الأطار القانوني :-
يجرم المشرع السوداني فعل غسل الأموال بموجب “قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على المستوى التشريعي والعدلي ، وعليه أصدر السودان عدد من القوانين في مجال مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب.
ويلعب جهاز المخابرات العامة دورا مهما في تنفيذ هذا القانون لما يملكه من خبرات متراكمة في التعامل في مثل هذه القضايا التي تؤثر على الإقتصاد القومي للبلاد.
وقادت المخابرات السودانية عدد من الحملات التي وضعت حدا لهذه الممارسات حيث أن خبرته وادراكه المهمة المعقدة هذه بعد أن كاد ان يكون السودان مسرحا لغسيل الأموال وتمويل الإرهاب الا ان وعي الأجهزة الأمنية حالت دون ذلك بجانب انه لعب دورا محوريا في مكافحة تهريب البشر وتجارة البشر باعتبار أن السودان دولة ممر لهذه الجريمة ولكن رغم إمكانيات الجهاز المحدودة والتنسيق مع الجهات الأمنية الاخري استطاعت المخابرات ان تحد من هذه التجارة غير الإنسانية.
وقد افلح الجهاز في إحباط العديد من محاولات تهريب البشر والاتجار بهم وتم تحرير الآلاف من الضحايا ومواجهة العديد من العصابات التي تمارس هذا العمل.
التعليقات مغلقة.