في هذه الليلة قبل عدة قرون هرب الشاعر العملاق أحمد بن الحسين المتنبيء من مصر اذ فرض علية حاكم مصر وقتها كافور الاخشيدي اقامة جبرية ورقابة صارمة ويبدو ان حكام هذا الاقليم كانوا ومازالو يمارسون ذات الارهاب الفكري علي كل مبدع ويسكتون صوت كل بلبل صداح منذ تلك القرون الماضية الي يومنا هذا الذي اضحي يشهد اكثر من كافور فمازالت الرقابة وتكميم الافواة واراقة المداد وتحطيم الواح المبدعين وسن قوانيين قاسية تجاة المبدعيين والمفكريين من قبل حكام لايملكون شيء سوي سلطة جاهلة قاشمة فمتي تنعتق شعوب هذة المنطقة من حكام السوء اعداء الابداع والمبدعين……… كل سنة وديارنا واقليمنا ودولنا وشعوبنا تقف شامخة علي منصات الابداع وتشرق بالافكار الفواره التي تحترم الكلمة والمبدع والمبدعين وترعي التنوع الخلاق متي يختفي من مسارح السياسة كافور وكوافير كثر اقعدوا الشعوب وكبلوها ان تنطلق وتنعتق …كل سنة والجميع بالف خير نسال الله ان يرحم الشاعر المبدع الفنان المتنبيء الذي ضيق علية حكام السوء في بغداد والشام ومصر ………عيد باي حال عدت ياعيد…….. بمامضي ام لامر فيك تجديد…
دكتور /صديق حسن مساعد
التعليقات مغلقة.