أثار مقطع فيديو ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد ظهر عريس يسحل عروسه من السيارة إلى الأرض وقد انهال عليها ضربا وهي بثوب زفافها، وفي الجوار ظهرت سيدة تمنع الأقارب من تخليص العروس من بين أيديه، وإنما تهاجم النساء اللاتي يحاولن مساعدتها، ولم تتوقف الأحداث إلى هنا فقد اصطحب العريس عروسه المضروبة إلى حفل الزفاف، ومن ثم إلى بيت الزوجية، وأعلن أنهما سعيدان.
واعتبر عريس الإسماعيلية عبد الله أحمد أنه تلقي زوجته الضرب على يده هو أمر عاديّ في بلدهم، مشدداً على أنه مصدوم من حجم ردود الأفعال التي حدثت على مواقع التواصل الاجتماعي معتبراً أن خصال أهل الصعيد المصري لا تتغير وقال: “إحنا لو سفرنا فرنسا ولا أمريكا الصعيدي هيفضل صعيدي، ومش ببص للشهرة ومش فارق معاية الناس على السوشيال ميديا”، وفق (اليوم السابع).
وكشف العريس أنه يحضر لقضاء شهر العسل برفقة عروسه في منطقة الجونة السياحية، وأنه يعيش قصة حب مع زوجته منذ نحو (13) سنة، وأن ما حدث هو سوء تفاهم، وأنهما اعتادا على الشد والجذب منذ فترة الخطوبة وأنهما يلجأن لمن يحل لهما خلافاتهما.
وأوضح عبد الله أحمد أن العصبية التي بدأ عليها كانت نتيجة ضغوط بسبب “توقيت الكوافير وجلسة التصوير وضغط الأعصاب وناس جاية من الصعيد ومن القاهرة، وحركة المرور في المكان صعبة وكله ضغط كانت سببا دفعه للتعصب”، مكررًا قوله “دا العادي عندنا اضرب بنت عمي حاجة عادية عندنا مش جديدة”.
وقالت العروسة مها محمد، (24) عاما التي تلقت ضربا في يوم زفافها، إنها “صُدمت من رد فعل الناس على السوشيال، وأنا بحب عبد الله ومش مغصوبة على الجواز، وأنا اتعصبت على الميك أب أرتست وعلى كل الناس قبل المشكلة، وهو ما تسبب في تطور الشجار مع عبد الله”.
وأكدت العروسه أنها تحب عريسها، قائلة: “أنا بحبه ومقتنعة بيه وكل حاجة، وطبعي إني عصبية وهو عصبني جامد، ولو مش بحبه مافيش حاجة في الدنيا تجبرني إنني أتجوزه، ماحدش يقدر يجبرني على حد أعيش معاه، وعبد الله هو اختياري بس مشكلتي إني عصبية”، قائلة إنها “تعصبت على الميكب أب أرتست وعلى الناس كلها مش عبد الله بس ممكن التوتر عشان عروسة جديدة”.
وأضافت العروس أن كل أفراد العائلة كانوا موجودين في مكان المشكلة أمام الكوافير من بينهم أخواتها وبنات عمها، لافتةً إلى أنهما أكملا الفرح بشكل طبيعي من خلال جلسة تصوير والقاعة، متابعة: “رقصنا سلو بالصعيدي والفرح تم”.
التعليقات مغلقة.