إلى أي مدى يفيد حزام البطن بعد الحمل؟

70

 

هل تفكرين في ارتداء حزام البطن بعد الحمل ليستعيد جسمك قوامه السابق؟ لفّ البطن بالقماش بعد الولادة بفترة وجيزة أمر يعود لآلاف السنين في مجتمعات عديدة، حيث يُعتقد أنه يساعد في تقليل التورم، وشد العضلات المجهدة، وإعطاء الظهر مزيداً من الدعم للمساعدة في تقليل الأوجاع والآلام. لكن هناك أدلة طبية على أن فوائده الحقيقية قليلة، وأن عليك مراعاة عدة أشياء عند تطبيق هذا الإجراء لضمان الحصول على الفوائد من دون التسبب في أضرار.

وتتبع بعض المستشفيات عادة اللف بعد الولادة بفترة وجيزة قبل أن تغادر الأم الجديدة المستشفى. وينبغي التأكد من ملاءمة نوع القماش لجسمك، وأنه يسمح بإجراء تعديلات، وأنه ليس ضيقاً للغاية. ويعتبر قماش الفيلكرو من الخيارات المناسبة التي تسمح بالتكيّف، بينما لا يُنصح باستخدام الكورسيهات لأنها تضغط بشدة.

وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2013 ونشرتها المجلة الدولية للطب والصحة أن ارتداء حزام دعم بعد الولادة قد يقلل من قوة عضلات البطن. وأن اللاتي ارتدين واحداً لمدة ستة أسابيع بدءاً من اليوم الثاني بعد الولادة لديهن قوة أقل في منطقة البطن مقارنة بالنساء اللاتي مارسن تمارين تقوية البطن بشكل آمن. كما تبين أيضاً انخفاض ترهل منطقة أسفل البطن خلال ستة أسابيع بعد الولادة لدى من مارسن التمارين المناسبة.

إذا كنت تخططين لارتداء حزام البطن بعد الولادة، يُنصح بـ:

تجنّبي الإفراط في ارتداء الحزام، بمدة ساعة أو ساعتين في كل مرة على الأكثر.

استخدمي الحزام الداعم للمساعدة في تنشيط عضلات البطن وتحسين قوتك، وليس الحفاظ على المظهر.

الوقوف منتصبة باستمرار، فالوضعية الجيدة تساعد على تحسين قوة البطن وتنشيط العضلات العليا لها.

مارسي بعض التمارين المناسبة لفترة ما بعد الولادة قبل ارتداء الحزام.

تجنبي وضع الحزام بإحكام شديد. يجب أن تكوني قادرة على التنفس تماماً أثناء ارتدائه.

إذا شعرت بالضغط على عضلات قاع الحوض، فيعني ذلك أن الرباط مشدود للغاية.

التعليقات مغلقة.

error: Content is protected !!