كشف مصدر بالصندوق القومي لرعاية الطلاب، عن أن حل إدارة السلامة الطلابية التي سميت لاحقاً بالمتابعة الطلابية؛ ساعد في ارتفاع حالات الاغتصاب والجرائم التي تحدث بالداخليات الجامعية للطالبات.
وقال المصدر في تحقيق حسب صحيفة (اليوم التالي) الصادرةاليومالأحد، إن الإدارة كان يشرف عليها ضباط من جاهز الأمن والمخابرات والأمن الطلابي، وأشار إلى أنها كُوْنت لحفظ الطلاب من شبكات الغلو والتطرف والإرهاب والدعارة وتجارة الجنس، وأكد أن الإدارة دربت عدداً من الكوادر المدنية العاملة في حرس الداخليات.
وأوضح المصدر أنه بعد سقوط النظام السابق تم حل هذه الإدارة وسحب جهاز الأمن ضباطه منها ، فضلاً عن الاستغناء عن الكوادر المدنية وطرد حتى الشرطة الجامعية.
وقال المصدر إن الأمين العام الحالي للصندوق تم انتدابه من جامعة غرب كردفان، ولا علاقة له بعمل الصندق ولا يعرف أي تفاصيل عن كيفية إدارة الصندوق والأزمات.
و كشف التحقيق عن جملة من الانتهاكات والحوادث التي تعرضت لها طالبات الداخلية الخاصة والعامة التابعة للصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم .
وقالت إحدى الطالبات تسكن داخلية بمنطقة السوق العربي تسمى (أم معبد )، فضلت حجب اسمها “إن الداخلية تعرضت لعملية سطو من أحد اللصوص وتكررت عملية السطو ثلاث مرات خلال شهر واحد، بينما لم يتم التوصل لأي معلومات حول اللص”.
ونوهت إلى أن اللص كسر الأقفال أكثر من مرة، وصعد إلى الطابق الأول دون أن يعترضه أحد ، وشددت على أن إدارة الداخلية لم تكترث لما حدث، وتقوم كل مرة بتغيير الأقفال وتكتفي بتدوين بلاغ ضد مجهول، في الوقت الذي تتشدد فيه إدارة الداخلية في زيادة الأجور وعدم الاهتمام بالخدمات والتأمين.
التعليقات مغلقة.