منظمة دولية تعلق بعض انشطتها بالخرطوم

75

استهجنت منظمة (أطباء بلا حدود) احتجاز السلطات السودانية لتسعة أفراد من طاقمها في الخرطوم مساء 24 كانون الثاني/يناير والذين أفرجت عنهم في صباح اليوم التالي. وأعلنت المنظمة “التعليق المؤقت” لبعض أنشطتها بالعاصمة السودانية، بينما تعمل على ضمان الحفاظ على أمن فرقها الطبية هناك.

وأشارت منظمة (أطباء بلا حدود) في بيان الأربعاء إلى أن موظفيها التسعة “احتُجزوا طوال الليل في مركز شرطة بالخرطوم واستُجوبوا بشأن الأنشطة الطبية للمنظمة قبل إطلاق سراحهم في صباح يوم 25 كانون الثاني/يناير”، منوهة بأنهم “لم يتعرضوا لعنف جسدي أثناء احتجازهم

ونقل البيان عن رئيس قسم الطوارئ في المنظمة، ميشيل أوليفر لاشاريتي، قوله “إن احتجاز موظفينا بسبب عملهم الطبي أمر غير مقبول. وإذ أنه من الجيد أن فريقنا الآن خارج الحجز، لكن من الواضح أنه ما كان ينبغي أبدًا احتجازهم في المقام الأول”.

وتابع لاشاريتي، “إن عملنا الطبي في السودان يقوم على شيء واحد فقط: مكان توجد فيه احتياجات طبية تتطلب العلاج. ونعمل لمساعدة مستشفيات المدينة في رعاية المصابين، كما نقدم لها الدعم للاستجابة للزيادة المقلقة في عدد حالات كوفيد-19”.

وأشار البيان إلى “إنّ منظمة أطباء بلا حدود مسجلة في السودان ولديها جميع التراخيص اللازمة لبرامجنا الطبية. نعمل في ثماني ولايات في أنحاء البلاد، ويتم تمويل عملنا فقط من خلال التبرعات الخاصة: ولا نعمل بأي تمويل حكومي

التعليقات مغلقة.

error: Content is protected !!