كتبت اثار خليل ابراهيم تعليقاً على منشور كتبه مبارك اردول على صفحته في فيس بوك قائلة : تكذب وتدري انك تكذب وتدعي الفضيلة والترفع والأخلاق
يارجل انا لا ابحث عبرك سلما به ارتقي ولا حاجة لي به وعندما ابحث عنه لن أجده عند من يهتف لدم السودانيين ولا يأبه به إلاً ولا ذمة ،انا يزعجني كذبك على الناس واستمرائك الكذب والخروج عليهم كل مرة تكتب وتدين القتل والسحل وانت اصلا لا بأس عندك بسكب هذه الدماء ونحر هذه الرقاب، ومنذ حدثتني بهذا مايقارب ال ٣اشهر وقلت ليك في منشور تدين فيه القتل انه يا اردول اسكت احسن ليك زي ما البقية ساكتين وكاتلين ملف
ولكنك تأبى الا أن تمارس سؤ أخلاق السياسين السودانيين اللذين يتاجرون بدماء الشعب ويخرجون عليهم معزين ومواسيين
تملك أن تكتب مقالات ومعلقات ترفع فيها من قدرك وتعلي فيها من شأنك وتبكي نضالك والرفاق اللذين سقطوا ولكن حقيقة واحدة لن تبرحك أنك كاذب ياراجل وانا على استعداد أن اذكر كل اللذين كانوا معي وانت تقول هذا
أما اختزالك للقصة في (قوالات) ،فهي أداة وأسلوب رخيص لتمويه الحقيقة، القوالة دي بجيبها زول لزول،لكن دا كلام انت قلته لي مباشرة ،والان انا بسألك انت قلت لي الكلام دا ولا ماقلته؟ ولماذا حذفت البوست بتاعي طالما هو كذب وترد لي عليه فيه
هذه البلاد من جرها للحرب؟أليس انتم بانقلابكم؟لو جبنا شافع قلنا ليه دايرين نعمل انقلاب حيقول ليك الشعب دا ماحيقبل والدم بسيل ركب
انتم من شرعنتم لقتل الناس وسحلهم،انتم من ارجعتم المنظومة الأمنية الكيزانية كاملة للمشهد،انتم من تدخلون البلد في شبح الحرب الأهلية، انتم من قطعتم الطريق أمام الجميع،كان يمكنكم أن تسلكوا مسربا اخر غير قوى الحرية والتغيير وغير العسكر، وكان السودان كله سيقف معكم، ولكن لغبنكم وضيق أفقكم في النيل من الحرية والتغيير نلتم من أنفسكم ونضالكم ومن الشعب السوداني
هذه الأشعار والهتافات الرنانة التي تجيد عزفها لا تطرب ولا تهز وترا
لا شئ أقبح من صفة يملكها المرء من الكذب فهي أم الكبائر ولا إثم بعدها
التعليقات مغلقة.