السماني عوض الله يكتب : “صلاح الناظر” خير من استأجرت القوي الامين

الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية الزمت ضرورة تعيين كفاءات لشغل المناصب الدستورية المختلفة على مستوي المركز والولايات وصولا لإنتخابات حرة ونزيهة.

ويجري رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مشاورات واتصالات لتعيين الكفاءات الوطنية المستقلة لشغل الوزارات وتولي ولاة الولايات حتي يتمكنوا من تقديم ما يحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة ويلبي طموحات الشعب السوداني الذي ضحي وقدم فلذات اكباده في ثورة لم يشهدها التاريخ الحديث.

ان الواجب يتطلب تقديم الكفاءات الجديرة بتولي المناصب خاصة في الولايات التي ظلت تعاني الإهمال وتعاني الظلم والتهميش جراء التعيينات التي كانت تتم حسب الولاء السياسي او الولاء للقبيلة او المناطقية.

و الناظر صلاح ابراهيم حاج محمد المعروف ب “صلاح الناظر” شخصية وطنية لها اسهاماتها الوطنية والاخلاقية على مستوي السودان عامة ولاية نهر النيل على وجه الخصوص خاصة وأنه من الزعامات السودانية التي تجد القبول وسط المجتمع خاصة ولاية نهر النيل.

وظل “الناظر صلاح” محل ثقة كبيرة وسط المجتمع بنهر النيل من خلال ما ظل يقدمه من أعمال إنسانية واجتماعية خاصة في المناطق الريفية ويعرف كيف يفكرون وماذا يحتاجون الأمر الذي يسهل عليه وعليهم كيف يدير ولاية نهر النيل.

ان ترشيحه لتولي منصب والي نهر النيل سيكون دافعا قويا لتنمية وتطوير هذه الولاية التي تميزت بأنها ولاية استثمار وجاذبة للاستثمار وان تعيينه واليا لهذه الولاية سيكون دافعا قويا لتنمية الاستثمار وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين باعتباره شخصية ستجد الإجماع والقبول من مواطني الولاية الأمر الذي يدفعه لتحقيق ماهو مطلوب في هذه المرحلة.

واختيار الناظر صلاح سيكون خير ما استأجرت القوي الامين في النهوض بهذه الولاية التي ظلت تواجه الظلم في اختيار الولاه ويفتقر مواطنيها للخدمات الضرورية